رسومات جميلة للفنانة السورية ديالا بريسلي من وحي الواقع السوري الحزين :
ولدت الفنانة في مدينة الكويت عام 1980 لوالدين سوريين وترعرعت في مدينة دمشق وعملت فيها حتى اندلاع الثورة السورية التي أرغمتها على الهجرة إلى بيروت كما هو حال العديد من الفنانين السوريين، حيث عملت على انتاج العديد من الأعمال الفنية هناك.
كانت بدايات الفنانة في سوريا في قناة "سبيس تون" أو “SpaceToon” الفضائية عام 2001 حيث تلقت أول تدريب لها وسرعان ما عملت على المسلسل الكرتوني "دمتم سالمين". ومنذ ذلك الحين توسع مجال عملها ليشمل وسائل أخرى متعددة مثل التصميم والتخطيط والفن المفاهيمي والرسوم المتحركة والرسم والكتب المصورة وتصميم الشخصيات وغيرها حيث عملت على 12 فيلما للرسوم المتحركة منها أفلام قصيرة وأخرى روائية طويلة بالإضافة إلى 6 برامج تلفزيونية لقنوات فضائية مثل الBBC وقناة الجزيرة أطفال.
وتقول الفنانة أن مشاركاتها الفنية في الحملات والأحداث السياسية لطالما كانت قوة دافعة لها مثل مشاركتها في حملة الإضراب عن الطعام لنساء سجن عدرا والتي ساهمت في إطلاق سراح 23 سجينة. حيث ظهرت أعمالها في مجال النشاط السياسي في صحيفة Le Monde و Deutsche Welle.. وتضيف الفنانة أنها تتمنى أن تقف أعمالها شاهدة يوما ما إلى الأحداث التاريخية والقضايا الاجتماعية التي تلم بالشعوب اليوم والتي تشكل الدافع القوي لأعمالها والتي تمحورت معظم مواضيعها حول العدالة والحرية للشعب السوري بالإضافة إلى رغبتها على وجه الخصوص في إيصال صوت الأطفال إذ أنهم الأكثر اضطهادا وضعفا حيث أن الفن هو وسيلة لتمكين الناس وإيصال رسالتهم للعالم.
موقع ديالا بريسلي
اذا اعجبك الموضوع ضع لنا رأيك في التعليقات وشاركه مع اصدقائك
ولدت الفنانة في مدينة الكويت عام 1980 لوالدين سوريين وترعرعت في مدينة دمشق وعملت فيها حتى اندلاع الثورة السورية التي أرغمتها على الهجرة إلى بيروت كما هو حال العديد من الفنانين السوريين، حيث عملت على انتاج العديد من الأعمال الفنية هناك.
كانت بدايات الفنانة في سوريا في قناة "سبيس تون" أو “SpaceToon” الفضائية عام 2001 حيث تلقت أول تدريب لها وسرعان ما عملت على المسلسل الكرتوني "دمتم سالمين". ومنذ ذلك الحين توسع مجال عملها ليشمل وسائل أخرى متعددة مثل التصميم والتخطيط والفن المفاهيمي والرسوم المتحركة والرسم والكتب المصورة وتصميم الشخصيات وغيرها حيث عملت على 12 فيلما للرسوم المتحركة منها أفلام قصيرة وأخرى روائية طويلة بالإضافة إلى 6 برامج تلفزيونية لقنوات فضائية مثل الBBC وقناة الجزيرة أطفال.
وتقول الفنانة أن مشاركاتها الفنية في الحملات والأحداث السياسية لطالما كانت قوة دافعة لها مثل مشاركتها في حملة الإضراب عن الطعام لنساء سجن عدرا والتي ساهمت في إطلاق سراح 23 سجينة. حيث ظهرت أعمالها في مجال النشاط السياسي في صحيفة Le Monde و Deutsche Welle.. وتضيف الفنانة أنها تتمنى أن تقف أعمالها شاهدة يوما ما إلى الأحداث التاريخية والقضايا الاجتماعية التي تلم بالشعوب اليوم والتي تشكل الدافع القوي لأعمالها والتي تمحورت معظم مواضيعها حول العدالة والحرية للشعب السوري بالإضافة إلى رغبتها على وجه الخصوص في إيصال صوت الأطفال إذ أنهم الأكثر اضطهادا وضعفا حيث أن الفن هو وسيلة لتمكين الناس وإيصال رسالتهم للعالم.
موقع ديالا بريسلي
تعليقات
إرسال تعليق